المكتب العام لزوفيكيان (ZPO) هو ثمرة قَسَمٍ عائلي مكرّس للخدمة العامة في الشرق الأوسط وجنوب القوقاز، مرتكزًا على واقع من الانتهاكات الجسيمة والتهجير القسري. نُقيم شراكات مع المجتمعات والناجين الذين استُهدفوا بأبشع الجرائم — منها الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب — بهدف رفع الصوت، واستعادة الكرامة، وإعادة نقل السلطة إلى الناجين أنفسهم، عبر المرافعة العامة والقانونية وكشف الحقيقة بطريقة تفرض تحمّل المسؤولية. نطوّر أدوات شاملة تُكرّس حق تقرير المصير، والحماية، والعدالة المستدامة، مستندين إلى أبحاث عالية المصداقية، وصون التراث الثقافي، ودبلوماسية قائمة على المبادئ الإنسانية. وُلِد هذا المكتب من قناعة راسخة عام 2015، استجابةً لنداءات العدالة الملحّة إبّان الإبادة الرابعة والسبعين بحق الشعب الإيزيدي، كما وقفنا وقفة تضامنيّة مع أرمن آرتساخ منذ حرب ناغورنو كاراباخ الثانية، ومع المجتمعات المنكوبة في لبنان في ظلّ الانهيار الاقتصادي وعقب انفجار مرفأ بيروت.
بيان الرؤية
نحو شرق أوسط وجنوب قوقاز متجذّرين في الشجاعة الأخلاقية وصدق الكلمة، حيث المجتمعات والناجون من الانتهاكات الجسيمة يستعيدون كرامتهم، ويؤسسون لأمان وجودي، ويعيدون تشكيل الحوكمة العامة، ويحققون عدالة طويلة الأمد.
بيان الرسالة
تقوم رسالتنا على حفظ كرامة ورفع صوت المجتمعات المنسية التي استُهدفت وتم إسكاتها بفعل جرائم جسيمة ضد الإنسانيّة في الشرق الأوسط وجنوب القوقاز. من خلال شراكة وثيقة مع الناجين، نُواصل العمل عبر المرافعة العامة والقانونية من أجل ترسيخ العدالة، وتمكين تقرير المصير، وضمان الأمن، وصون الهوية. نعتمد في ذلك على بحث يتمتّع بأعلى درجات النزاهة، وإبداع ثقافي، ودبلوماسية ذات بعدٍ إنساني.
المجتمعات التي نرافقها والأزمات التي نستجيب لها
نحن من يلبّي نداء التحرك عندما يقرع الناجون في الصفوف الأمامية ناقوس الخطر من الإبادة الجماعية في مراحلها الأولى في الشرق الأوسط والقوقاز الجنوبي، قبل أن تصل أصواتهم إلى الدبلوماسيين ووسائل الإعلام، بعد أن نتأكد من أننا الجهة الأكثر قدرة على تلبية أبرز احتياجاتهم. وانطلاقًا من قناعة راسخة منذ عام 2015 بضرورة الاستجابة للنداءات العاجلة لتحقيق العدالة خلال الإبادة الجماعية الرابعة والسبعين بحق الشعب الإيزيدي، نقف أيضًا في صفّ التضامن مع أرمن أرتساخ منذ حرب ناغورنو كاراباخ الثانية، ومع المجتمعات المتضرّرة في لبنان من الانهيار الاقتصادي وانفجار مرفأ بيروت.
القيم
الشجاعة الأخلاقية
ننحاز إلى ما هو صائب، لا إلى ما هو شائع أو مألوف.
قول الحقيقة
نفضح الإنكار بالحقائق، ونكسر الصمت برفع الصوت علنًا، بكل وضوح وشفافية.
بقيادة الناجين
نسترشد بقيادة من يحملون جراح التجربة وذاكرتها، بتواضع واحترام ونزاهة وجدانية.
متجذّرون في المجتمعات
نتمسّك بثباتٍ بكرامة المجتمعات، وحقّها في القيادة، وأولوياتها المستمدة من تجاربها المعاشة.
المسؤولية الثقافية
نبدع ونتواصل بروح من العناية والاحترام، ملتزمين برعاية مستدامة على المدى الطويل.
المساءلة
نرحب بمجريات التدقيق ونتحمّل المسؤولية الكاملة عما نفعله وما نتقاعس عنه.
بناء الأنظمة
نطوّر أدوات عامة تصمد أمام الأزمات، وتعالج الجذور العميقة للمشكلات، وتهزّ أسس الحوكمة المختلّة.
قصّة تأسيسنا
تأسّس المكتب العام لزوفيكيان على وقع الإبادة الجماعية - ومن روح التضامن مع مجتمعٍ يواجه حتّى اليوم الرفض والإنكار وتقاعس المجتمع الدولي. فبعد أشهر قليلة على الإبادة الجماعية بحق الإيزيديين في سنجار، تمكّنت نساء ناجيات من الهرب من قبضة الأسر بعد أن عانَين أشهرًا من الاستعباد الجنسي على يد داعش. كانت أوضاعهن مأساوية، واحتياجاتهن هائلة. ومع أنّ العالم أدان ما سُمّي بـ"الخلافة الإسلامية"، امتنع المانحون الدوليون عن التحرّك، خوفًا من التدخل في منطقة صراع عالية المخاطر.
وفي حزيران/يونيو 2015، وخلال مهمّة مناصرة في واشنطن العاصمة، واجهت لين زوفيكيان مباشرةً رفض تقديم المساعدات الطارئة للنساء الإيزيديات الناجيات. ومن تلك اللحظة تحديدًا، وُلد المكتب العام لزوفيكيان: عبر الإصغاء العميق للناجيات والتدخّل حيث امتنعت الجهات المانحة والمؤسسات. وتظلّ تلك اللحظة البوصلة التي تهدينا حتّى اليوم: فعندما تفشل الأنظمة وتلزم المؤسسات الصمت، نقف بثباتٍ إلى جانب الناجيات لنساهم في إعادة بناء ما تهدّم واستعادة ما سُلب.
الاعترافات

حقائق عن المناصب العامة
٩٥،٠٠٠
وجهات النظر
٦٥٠
الضيوف
٧
اللغات
١٣
العروض
٦٥
موسيقيين
فريقنا





