الرئيس اللبناني يرحّب بوفد القادة الدوليين لحرية الدين والمعتقد من منطقة الشرق الأوسط
بيان صحفي
5 حزيران 2025
الكلمات الرئيسية: االحرية الدينية؛ الحوار الديني؛ الرابطة السريانية في لبنان؛ حقوق الإنسان؛ التنوع؛ التعايش؛ المجتمع المدني
بيروت، لبنان – 5 حزيران 2025: استقبل فخامة الرئيس جوزيف عون في قصر بعبدا، في 5 حزيران 2025، وفدًا مؤلفًا من 20 شخصية، برئاسة مستشار الرئيس لحقوق الإنسان والحوار الديني، حبيب إفرام، حيث جرى البحث في أهمية لبنان كنموذج للتعايش.
رحّب الرئيس عون بالوفد مؤكّدًا لهم أنّ لبنان سيظل دائمًا وطنهم. وأوضح أنّ الدولة اللبنانية تأخذ على عاتقها مسؤولية حماية جميع المكوّنات بجدية تامة، مشددًا بالقول: "حق الاختلاف تحت سقف الدولة هو في صلب الديمقراطية أمّا الخلاف غير مسموح به".
في كلمته الافتتاحية، قال إفرام، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الرابطة السريانية في بيروت:
"أينما كنا، نظلّ وطنيين، صلابتنا كصلابة الحجر، نحن أبناء حضارة الحياة والهوية، متجذّرين في احترام جميع الجنسيات، وجميع الأعراق، وجميع الأديان، وجميع الطوائف."
ضمّ الوفد أعضاء برلمانات من سوريا والعراق، إلى جانب قادة المجتمع المدني الديني، وفاعلي خير، وصحفيين. كما كان المكتب العام لزوفيكيان ممثّلاً بمؤسِّسته السيّدة لين زوفيكيان.
قالت زوفيكيان: "يتولّى رئيس الجمهورية مسؤولية سامية تتمثّل في حفظ هوية لبنان وترسيخ تاريخه كملاذ آمن لجميع المجتمعات."

الصورة بعدسة قصر بعبدا الجمهوري © 2025
فخامة الرئيس جوزيف عون ولين زوفيكيان، مؤسّسة المكتب العام لزوفيكيان (ZPO)، في قصر بعبدا الرئاسي في لبنان.
يتولّى رئيس الجمهورية مسؤولية سامية تتمثّل في حفظ هوية لبنان وترسيخ تاريخه كملاذ آمن لجميع المجتمعات.
- لين زوفيكيان – مؤسِّسة، المكتب العام لزوفيكيان
جاءت الزيارة عقب الاحتفال بالندوة التذكارية بمناسبة اليوبيل الذهبي للرابطة السريانية، التي استضافت ما يقارب 50 مندوبًا من مختلف أنحاء العالم.
حبيب أفرام — رئيس الرابطة السريانية ومستشار رئيس الجمهورية اللبنانية لشؤون حقوق الإنسان والحوار بين الأديان -
أينما كنا، نظلّ وطنيين، صلابتنا كصلابة الحجر، نحن أبناء حضارة الحياة والهوية، متجذّرين في احترام جميع الجنسيات، وجميع الأعراق، وجميع الأديان، وجميع الطوائف
###
نبذة عن المكتب العام لزوفيكيان
تأسس
المكتب العام لزوفيكيان (ZPO)
سنة 2015 لخدمة المجتمعات التي تواجه الأزمات والجرائم الفظيعة. نحن ملتزمون بإسماع أصواتهم من خلال البحوث والثقافة والدعوة والسبل الدبلوماسية. نحن ملتزمون التزامًا عميقًا بتمكين المجتمعات اللبنانية، وتعزيز دور المؤسسات الشعبية، ودعم قادة المجتمع المدني والمجال الثقافي.

