مزيج ”الرقص اللبناني (الدبكة)“ من تنسيق إدوارد طريقين (مجهول)
لكورال الفيحاء الوطني، أُدي في الحفل الافتتاحي لمبادرة ”إعطاء الصوت للموسيقى“ (2023)
هذا الإبداع الثقافي يوجد ايضا باللغة:
إنجليزي
الكلمات الرئيسية: انفجار بيروت؛ بيروت المعاد تخيلها؛ لبنان؛ النساء؛ التعافي؛ إعادة البناء؛ الشفاء؛ الثقافة؛ العدالة؛ المساءلة؛ العمل الخيري
شاركوا:
publicoffice@zovighian.org
ماذا لو زهَّرَتِ المرأةُ في بيروتِنا؟
في هذا المديح الملون والعدلي، يود المشاركتان في الإبداع، لين زوفيكيان ونعومة حنين، والمكتب العام لزوفيكيان (ZPO)، أن يشكروا جميع الصحفيين والباحثين وقادة السياسات العامة والمدافعين عن حقوق الإنسان والأطباء والموسيقيين والمواطنين على عدم تخليهم عن لبنان في هذه الأوقات الصعبة. نحن جميعًا لا زلنا هنا لأنكم جميعًا لا زلتم هنا.
بيروت، بيروتنا،
ستكون مليئة بالألوان،
محورها حقوق الإنسان
والحياة الكريمة
لكل أبنائها ومن سيأتي بعدهم من أجيال.
بيتٌ جامعٌ لكل البيوت،
فيه اكتشافنا
للقوّة في وحدتنا،
وفيه نرتجل
أفعالنا وأبيات قصائدنااليوم وفي الغد.
بيتٌ جامعٌ لكل البيوت،
فيه اكتشافنا
للقوّة في وحدتنا،
وفيه نرتجل
أفعالنا وأبيات قصائدنااليوم وفي الغد.
قصيدة غنّتها الحفلات
على أسطح المسارح
التي فيها تتراقص ألحاننا
على أنغام الأزمان الماضية
والأزمان الآتية.
ونحن نغني
بأعلى أصواتنا،
فلكل يوم
جماله
عندما قساوة الدهر
تعلمنا ألا نستخف بأرواحنا الثمينة
وأنها هي بالذات
ليست من مسلّمات الحياة.
الفرح، الذي نعرفه اليوم
هو المقاومة في أعظم معانيها
بوجه من سعوا لتدميرنا
والفشل بمرصادهم.
بلد ذو رؤية تستشرف الأفق
ودومًا في رحلة البحث عن الكمال
حيث لا رادع يردع
عن الرسم والألوان،
الإبداع والخيال.
لا، لن تكون الكوارث والأعمال الإجرامية
من صنع البشر
ولو خيطًا واحدًا في نسيجنا.
حرروا مدينتنا،
وانظروا كيف تحوّل الطبيعة
المآسي
إلى وفرة
وحب التجدد
لأن الصمود
لم يعد مفتاحنا للحياة.
نُصب تذكاري لانفجار بيروت
يبقى حقًّا لنا جميعًا في إبقاء الحقائق حيّة
لأن نترات الأمونيوم،
والجريمة، والتواطؤ،
والحرية المزيفة بعيداً عن
المحاسبة
لن يمحوهم الزمن،
ولو كانوا مخطوطين بقلم رصاص على ورق.
في أرضٍ شاء خيارها
أن تعيد
للعدالة والنظام مكانتهما.
بمراقد من التراث والتقاليد
حيّة
رغم تقلّبات الأزمان
رافضة أن تمحى
أو يغمرها النسيان.
معًا
فلنسكب الحب في الألوان،
والسحر على الورق،
ولنعطي للطاقة شكلاً.
ولنبقي دومًا مساحة
للأمل والسعادة في بيروتنا،
لأن كل لبناني
وكل إنسان من هذه المدينة
يستحق التعافيعلى طريقتنا
مع أحبائنا وعائلاتنا
بجانبنا
وبحياة مليئة بالتجدد والفرح.
###
نبذة عن المكتب العام لزوفيكيانتأسس
المكتب العام لزوفيكيان (ZPO)
في عام 2015 بهدف خدمة المجتمعات التي تواجه الأزمات والجرائم الوحشية. يلتزم المكتب بتسليط الضوء على قضايا هذه المجتمعات من خلال البحوث، والثقافة، والمناصرة، والدبلوماسية. كما يكرس جهوده لتمكين المجتمعات اللبنانية، والمؤسسات المحليّة، وأهل الفكر والمجتمع المدني.